الخميس، 18 يونيو 2009

أفضل كتاب قرأته في العقيدة ، والله لا يستغنى عنه مسلم


رزقني الله تعالى و منّ علي بشراء هذا الكتاب منذ شهرين تقريبابـ 6 جنيهات فقط ، الكتاب طبعة (دار السلام) ، 414 صفحة من القطع الصغير جدا (يحمل في الجيب)
هذا الكتاب خير كتاب قرأته في العقيدة
كتاب جامع كل العقيدة ، عصري جدااااااااااادعمه مؤلفه حفظه الله و بارك في عمره بالأدلة الشرعية و العقلية المنطقية
كتاب - و الله - لا يستغنى عنه أي مسلم في عصرنا
كتاب - و الله ستندم و يفوتك الكثير جدااااااااا - إن لم تقرأه و تدرسه
إنه الكتاب الراااااااائع
7
7
7
كتاب (عقيدة المؤمن) لشيخنا العلامة أبي بكر الجزائري حفظه الله تعالى و بارك في عمره و رزقه الصحة و العافية
هذا و أتمنى أن تستفيدوا من هذا الكتاب كما استفدت منه
و هذا رابط بشرح الكتاب كاملا (شرحه الشيخ أبو بكر الجزائري بنفسه في المسجد النبوي)
و الله يا إخواني لن تعرفوا أهمية الكتاب إلا عندما تبدؤن قراءة الكتاب أو سماع الشرح
و الشيخ أسلوبه راااااااااائع جدا في العرض ، سواء في الكتاب أو في الشرح مع العلم أنني لم أنه قراءة الكتاب أو الشرح بعد
هذا ، و أتمنى أن تستفيدوا من الكتاب كما استفدتُ منه .
و أعدكم أنه سيغير حياتكم كثيرا جداااااااااا ((للأفضل طبعا))
قد يكون محطة التغيير في حياتك و الله ، و من غير مبالغة
أرجو من حضراتكم أن تنشروها (سواء بنشر الرابط أو نشر الموضوع في المنتديات و المدونات)
قد تكون السبب في تغيير حياة إنسان واحد فيكون سببا في دخولك الجنة ؛ يقول النبي صلى الله عليه و سلم : (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) ، حديث صحيح .
و لا تنسوني من صالح دعائكم بظهر الغيب
___________
أخوكم أحمــد
الأربعاء
(24 مارس 2009 ميلاديا)

بلاغة الجن!!

من منا لا يقرأ سورة الجن؟!
بالتأكيد كلنا ، بل إن معظمنا يحفظ السورة (صفحتان فقط) .
لكن من منا تدبر هذه الآية : (و أنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) ؟
تعودت على قراءة سورة الجن (التى أحفظها) كثيرا ، و مع ذلك لم أنتبه لهذه الآية إلا بالأمس فقط!!!
(ملحوظة : وقت كتابتي الموضوع لأول مرة كان في شهر رمضان الماضي 1430 هجريا).
هذه الآية تدل على بلاغة الجن و فصاحتهم .
و تدل أكثر على تأدبهم مع خالقهم عز و جل .
كيف ؟
يقولون-في الآية قبلها-: (و أنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا و شهبا)
ذكر المفسرون في هذه الآية أن الجن - قبل مولد النبي صلى الله عليه و سلم - كانوا يسترقون السمع من السماء - طبعا بإرادة الله و حكمته- ثم يخبرون أصحابهم من الإنس . فلما ولد النبي صلى الله عليه و سلم ، منع الله تعالى الجن من فعل ذلك ، و أرسل عليهم النجوم و الشهب تحرق من يحاول استرقاق السمع.يقول الجن عن منعهم استرقاق السمع
فقولهم : (و أنا لا ندري) ، أي : لا نعلم ، (أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا) ، فتراهم قد استخدموا الفعل الذي لم يسم فاعله (الفعل المبني للمجهول كما علمونا في المدرسة) عند الحديث عن (الشر) فقالوا : (أشر أُريد بمن في الأرض)..حيث كرهوا أن ينسبوا الشر لله بحيث يقولوا: (أشر أراد الله بمن في الارض).
لكنهم لما تحدثوا عن الخير(الرشاد) نسبوه لله تعالى ..فقالوا (أم أراد بهم ربهم رشدا) ، فلم يقولوا كما قالوا في الأولى (أم أُريد بهم رشدا) .
فسبحان الله على فصاحتهم و بلاغتهم و حسن تأدبهم مع خالقهم !

كتبه أخوكم أحمد
17 سبتمبر 2008 ميلاديا
القاهرة

هل تعرف الفرق بين العام و السنة؟

ما الفرق بين (عام )و (سنة) ؟
الإجابة :
1 - تستطيع ان تقول : (عام الفيل)و (عام الحزن)و (عام الوفود)و (عام فتح مكة).لكنك لا تستطيع ان تقول: (سنة الفيل )و لا (سنة الحزن)و لا (سنة الوفود )و لا (سنة فتح مكة).
2 - تستطيع أن تقول سنة 2008ميلاديا و 1429 هجريا و لا تستطيع أن تقول عام 2008 أو عام 1429 .....ستقول لى : (لا ، بل استطيع)، ساقول لك : ( إن ذلك من الاخطاء الشائعة التى تربينا عليها ، و التي يقع فيعا المثقفون قبل العوام ! و الصواب : انك اذا ذكرت السنة و حددتها(ذكرت الرقم) ، فانك لا بد ان تقول : (سنة) ، و لا يجوز ان تقول: (عام) ، و انظر في كتب التاريخ الاسلامى كلها و أتحداك أن تجد فيها (عام كذا بذكر الرقم ) ، لأن عام لا يستخدم الا في تأريخ الأحداث .
عرفنا الفرق؟
حتى الآن هذه المعلومة مصدرها كتاب (الفروق اللغوية)لابي هلال العسكري
و لكن ساخبرك بما يجعلك تقع في الحيرة!!!!!!!!!
يقول الله تعالى حكاية عن سيدنا نوح عليه السلام : (فلبث في قومه الف سنة الا خمسين عاما).
و السؤال هو :لماذا ذكر الله تعالى سنة مع الالف هنا و عاما مع الخمسين؟؟؟؟؟؟
7
7
7
7
فكر أول
7
7
7
7
قال العلماء : إن كلمة (سنة)لا تأتى إلا في الشدة و الجدب ، بدليل قول العرب عندما يريدون وصف الشدة في بلد ما بقولهم : (أصابت البلدة سنة) ، أى : جدب و شدة ، و استدلوا أيضا بقوله تعالى: (و لقد اخذنا آل فرعون بالسنين ) ، أى : بالشدة و الجدب ، بدليل قوله تعالى بعدها مباشرة : (و نقص من الثمرات)..
أما كلمة عام فلا تأتي إلا في الخير و الرغد و الرخاء ؛ يقول الله تعالى في سورة يوسف : (ثم ياتى من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس و فيه يعصرون) ، أي : أن هذا العام يأتيهم الغيث و الخصب و الرفاهية "و فيه يعصرون " يعنى ما كانوا يعصرونه من الأقطاب و الأعناب و الزيتون و السمسم و غيرها كما ذكر ابن كثير ...
كتبه أخوكم أحمد
في شهر سبتمبر 2008 ميلاديا
و زدتُّ عليه في 25 /2/2009
القاهرة

الأربعاء، 17 يونيو 2009

هل سرق هيكل رواية "زينب" من جان جاك روسو ؟!

هل سمعت أو قرأت أن رواية (زينب) هي أول رواية عربية ؟

جميل

هل قرأتها ؟

بما أنك قرأتها

هل شعرت أنها تتوافق مع مجتمعنا الإسلامي ؟

هل أحسست أنها تتوافق مع الريف المصري كما حدد هيكل الإطار المكاني للرواية ؟

هل تراها تناسب الريف المصري سنة 1910 ميلاديا كما هي سنة تأليفها ؟

ماذا لو قلتُ لك : إن رواية زينب ما هي إلا سرقة أدبية - كمصطلح نقدي معروف - مسروقة من رواية هلويز الجديدة للأديب الفرنسي جان جاك روسو (مع تعديلات طفيفة من هيكل لإخفاء ذلك) ؟!

كنت أستطيع أن أجعل موضوعي هذا موضوعا تلقينيا

لكنني أردت - أولا - أن أشرككم معي في الحوار و النقاش

ثانيا : لأن هذا الموضوع من كتاباتي (بناء على دراسة نقدية بين الروايتين في علم الأدب المقارن)

فكل حرف فيه بخط يدي ((الكيبورد ^ _ ^ )) ، و بتوثيق من كتب دراستي الجامعية المطبوعة (أي : لم أعتمد فيه قط على النت)

لذلك سوف أجعل الموضوع - إن شاء الله - على فقرات ، و كل فقرة أتناول فيها تقنية من تقنيات المقارنة الروائية بين الروايتين
حتى أعطي كل فقرة حقها من النقاش و التوثيق العلمي لها

رواية هلويز الجديدة لجان جاك روسو & رواية زينب لمحمد حسين هيكل

دراسة أدبية نقدية مقارنة بين الروايتين

أسأل الله أن يوفقني في حسن عرضها و أن تستفيدوا من هذه الدراسة
و أنتظر منكم الردود المشجعة قبل البدء في عرض التقنيات الفنية المقارنة
أخوكم أحمد
24 جمادى الآخر 1430 هجريا
الأربعاء 17 / 6 / 2009 ميلاديا
________________
حاشية (1) على الموضوع :
معظم الروائيين و القصّاصين العلمانيين من العرب ينقلون عن الغرب
لذلك تجد أن عالم الدين المسلم عندهم صورة طبق الأصل من الراهب أو كاهن الكنيسة أو رجل الدين النصراني
حيث إنهم - أي : الكتَّاب العلمانيين - يختارون النموذج الصوفي الدراويشي (الرجل العبيط الأبله الذي لا يعرف إلا التمائم و سجع الكهان المترهبن داخل الصومعة الجاهل بأمور الناس و الدنيا) و ذلك لقربه من رجل الدين النصراني !
كما إنهم يصورن الريف المصري في الستينيات بالريف الأوروبي الرومانسي و قصة حب بين البطل و البطلة
مع أن الريف المصري وقتها كان يعاني من الجهل و الفقر و المرض
فلم يحسنوا التعبير عن مشكلات الفلاح و الريف في مصر
كل ذلك بسبب التقليد الأعمى للغرب و بسبب السرقات الأدبية للأدب الغربي التي فضحها (علم الأدب المقارن) بعد ذلك ؛ و لأنهم كتبوا عن الريف الأوروبي و لم يكتبوا عن الريف المصري
أنتظر دخول إخوتي الكرام حتى أتشجع لكتابة الفقرة الأولى
_____________
وقت كتابة الحاشية الأولى :
مغرب يوم السبت 20-6-2009 ميلاديا
الموافق : 27 جمادى الآخر 1430 هجريا
أخوكم أحمد
__________________
الفقرة (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر الفقرة :
1 - مقدمة تمهيدية عن دراسة هيكل بفرنسا و عشقه للأدب الفرنسي عموما و لكتبات روسو بوجه خاص .
2 - عنوان الروايتين (هلويز الجديد لروسو & زينب لهيكل)
3 - توقيع كل من روسو و هيكل على روايته .
أولا : المقدمة التمهيدية :
سافر محمد حسين هيكل سنة 1909 ميلاديا إلى باريس للحصول على شهادة الحقوق (كعادة الطبقة الأرستقراطية وقتها) ، لكنه واجه صعوبة بالغة في تعلم اللغة الفرنسية - رغم اتقانه للغة الإنجليزية - فكاد يغير وجهه شطر لندن ليدرس الحقوق بإحدى جامعاتها لولا أن نصحه الأستاذ أحمد لطفي السيد بالتهمل و التريث و الصبر على تعلم الفرنسية .
و بالفعل ؛ ما إن درس هيكل الفرنسية و ثابر على تعلمها حتى عشقها و انبهر بآدابها و كتَّابها و بخاصة الأديب الفيلسوف / جان جاك روسو الذي خصص له هيكل كتابا خاصا كاملا ترجم له فيه (و هو ما لم يفعله مع أي كاتب آخر) !
يقول هيكل - في مقدمة رواية زينب - : (فلما أكببت على دراسة تلك اللغة - يقصد : الفرنسية - و آدابها رأيت فيها غير ما رأيت من قبل في الآدب الفرنسية و الآداب العربية) !
و هذا أفسّره - أحمد (كاتب الموضوع) - بما ذكره ابن خلدون (المتوفى في 808 هجريا) في مقدمته حيث قال : (إن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده و السبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال في من غلبها و انقادت إليه إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعي إنما هو لكمال الغالب فإذا غالطت بذلك و اتصل لها اعتقاداً فانتحلت جميع مذاهب الغالب و تشبهت به و ذلك هو الاقتداء أو لما تراه و الله أعلم من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية و لا قوة بأس لم إنما هو بما انتحلته من العوائد و المذاهب تغالط أيضاً بذلك عن الغلب و هذا راجع للأول و لذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه و مركبه و سلاحه في اتخاذها و أشكالها بل و في سائر أحواله و انظر ذلك في الأبناء مع آبائهم كيف تجدهم متشبهين بهم دائماً و ما ذلك إلا لاعتقادهم الكمال فيهم و انظر إلى كل قطر من الأقطار كيف يغلب على أهله زي الحامية و جند السلطان في الأكثر لأنهم الغالبون لهم حتى أنه إذا كانت أمة تجاور أخرى و لها الغلب عليها فيسري إليهم من هذا التشبه و الاقتداء حظ كبير كما هو في الأندلس لهذا العهد مع أمم الجلالقة فإنك تجدهم يتشبهون بهم في ملابسهم و شاراتهم و الكثير من عوائدهم و أحوالهم حتى في رسم التماثيل في الجدان و المصانع و البيوت حتى لقد يستشعر من ذلك الناظر بعين الحكمة أنه من علامات الاستيلاء و الأمر لله. و تأمل في هذا سر قولهم العامة على دين الملك فإنه من بابه إذ الملك غالب لمن تحت يده و الرعية مقتدون به لاعتقاد الكمال فيه اعتقاد الأبناء بآبائهم و المتعلمين بمعلميهم و الله العليم الحكيم و به سبحانه و تعالى التوفيق) انتهى كلام ابن خلدون رحمه الله .
نعود إلى موضوعنا
كان العرب قبل هذه الفترة - و باعتراف جميع النقاد و دارسي الأدب العربي - لم يعرفوا الرواية كفَنٍّ نثري غربي (أقصد الرواية التي على النمط الأوروبي) ، و لكنهم عرفوا و ابتكروا فنونا أخرى عربية على مدى حوالي 16 قرن من الزمان ((200 سنة قبل الإسلام و 14 قرن بعده حتى وقت كتابة الرواية))
(فكل أمة لها خصائصها و فنونها التي تتميز بها عن الأمم الأخرى) .
بدأ هيكل يكتب روايته زينب (و معظم النقاد يعتبرونها أول رواية عربية) في سنة 1910
أي : بعد تعلمه الفرنسية بعام واحد فقط !
و قد اعتبرها الناقد الفرنسي هنري بريس من " السرقات الأدبية" في دراستين مقارنتين أعدهما سنتي 1955 و 1959
و هو أول من قارن بين الروايتين .
و خرجت إلى الوجود سنة 1914 ميلاديا تحت توقيع (فلاح مصري)
و لم يوقع هيكل باسمه عليها في هذه الطبعة (الطبعة الأولى) !
و هذا ما سنتناوله في العنصر الثالث إن شاء الله
العنصر الثاني : عنوان الروايتين
يتشابه العنوانان في أمور منها :
1 - وجود الشخصية النسائية في العنوانين :
فعند روسو : (جولي) أو (هلويز الجديدة)
بينما عند هيكل : (زينب)
و الحق أن وجود الشخصية النسائية في عنوان رواية روسو أمر طبيعي و مستساغ ؛ ذلك لأن جولي (أو هلويز) هي الشخصية الرئيسية في الرواية .
أما في رواية هيكل : فلم تكن (زينب) هي الشخصية الرئيسية ؛ بل كانت شخصية حامد الذي جعله هيكل -عن طريق أسلوبه في السرد - الشخصية الرئيسية الأولى في الرواية !
و قد اعتبر بعض النقاد - الدكتور طه وادي - أن حامد هو هيكل نفسه ، و أن الرواية هي لون من ألوان الترجمة الذاتية !
فلم يكن من المستساغ أن تكون (زينب) هي التي تمثل عنوان الرواية .
(و قد ربط بعض النقاد بين اسمي "هلويز" و "زينب" من الناحية الصوتية و اتفاقهما في حرفي الياء و الزاي كالدكتور أحمد درويش في كتابه (نظرية الأدب المقارن ، و تجلياتها في الأدب العربي)
2 - العنصر المكاني في العنوان :
فرواية "هلويز الجديدة" عنوانها الأصلي الذي صدرت به سنة 1761 ميلاديا هو : (جولي أو هلويز الجديدة : رسائل لعاشقين يعيشان في مدينة صغيرة تحت سفح جبال الألب) .
و كذلك رواية هيكل عنوانها : (زينب ، مناظر و أخلاق ريفية) .
العنصر الثالث (التوقيع) :
وقع هيكل على روايته في الطبعة الأولى باسم مستعار هو (فلاح مصري) و لم يكتب اسمه خوفا على مكانته في مهنة المحاماة كما ذكر في مقدمة روايته في طبعة أخرى صفحة 7 .
و كذالك روسو قد وقع - أيضا - باسم مستعار هو : (مواطن من جنيف)
لكن الاختلاف بينهما أن روسو ألحق به اسمه .
فروسو قد ذكر هذا الاسم المستعار اعتزازا و انتماءً لوطنه
أما هيكل فقد ذكره خجلا و خوفا .
_____________________
إن شاء الله هناك من النقاط الأخرى الكثيرة التي سنتكلم فيها في فقرات أخرى ، منها :
1 - الشخصية الرئيسية في الروايتين
2 - الرسائل بين الحبيبين في الروايتين .
3 - الطبيعة في الروايتين .
4 - معالجة قضية فشل قصة الحب في الروايتين
5 - أحداث النهاية في الروايتين .
6 - شخصية الزوج في تعامله مع العاشقة بعد فشل قصة حبها .
7 - الفكرة الأساسية التي تعالجها الروايتان
_______________
فنحن لم ننته بعد حتى يبدأ بعضنا - ممن قد يتعصب لهيكل - في نقد الأدلة و هدمها
^ _ ^
_______________
كتب الفقرة الأولى أخوكم أحمد
قبيل عصر يوم الإثنين
29 جمادى الآخر سنة 1430 هجريا
الموافق 22 يونيو 2009 ميلاديا

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

أين فاعل جملة(حتى توارت بالحجاب)؟

يقول الله تعالى في سورة (ص) حكاية عن سيدنا سليمان بن داود (عليهما السلام) : (فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب).
فأين فاعل جملة (توارت بالحجاب)؟
أى ما التى توارت بالحجاب؟
الجواب :
نزل القرءان الكريم بلغة العرب ؛ يقول تعالى : (إنا أنزلناه قرءانا عربيا) و قال جل شأنه : (بلسان عربي مبين) ، نزل على أساليبها و قواعدها و سننها..
و من سنن العرب أنهم يكنون عن الاسم بالضمير سواء كان ظاهرا أو مستترا إذا دل دليل على هذا الاسم ؛ لأن العرب يقولون : (البلاغة هى الإيجاز) ، كما يقولون : (الحذف أبلغ من الذكر و الصمت عن الإفادة أزيد للإفادة) !
و قد اشترطوا ألا يؤدي هذا الحذف إلى أي غموض أو إبهام في المعنى ، لذلك يقول الشاعر الجاهلي (حاتم الطائي) :
أماوي ما يغنى الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما و ضاق بها الصدر
أي : إذا حشرجت النفس أو الروح .
لذلك يقول الله تعالى : (إنا انزلناه في ليلة القدر) و أيضا : (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)أي: القرءان الكريم .
و يقول تعالى : (حتى توارت بالحجاب) ، أي : الشمس ، فتأخر بذلك سيدنا سليمان عن صلاة العصر بسبب مسحه على سوق و أعناق الخيل.
و يقول تعالى أيضا : (و اقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) سورة الانبياء..أي : القصة (حيث يصور الله تعالى للعبد يوم القيامة حياته و أفعاله يشاهدها شاخصة كفيلم الفيديو مثلا)
و يقول تعالى في سورة القيامة : (كلا إذا بلغت التراقي) أى: الروح
و يقول تعالى في سورة هود : (و هي تجري بهم في موج كالجبال) ، أي : سفينة نوح عليه السلام .
و يقول عز و جل : (كل من عليها فان) سورة الرحمن ، أى: الأرض...كل ما على الأرض سيفنى.
كذلك نقول في كلامنا : إن فلانا ليس عليها أعلم منه ، أي : على الأرض و الأمثلة كثيرة جدا
________
كتبه أخوكم أحمد 2 /9 / 2008
(يوافق شهر رمضان 1429 هجريا)
و هي أول مشاركة لي في المنتديات (في حياتي)!